تجميل الانف

تجميل الانف

تجميل الأنف :

تعتبر جراحة التجميل واحدة من التخصّصات العديدة التي يشملها الطب، والتي تهدف فعلياً إلى إعادة تشكيل عضوٍ معين في جسم الإنسان، حتّى يكون ضمن المقاييس الجمالية التي تخصّه، ولجعله متناسقاً مع بقية الأعضاء الأخرى، بالإضافة إلى تصحيح أي عيب خَلقي، أو عيب ناتج عن حادث معين وإخفاء ندباته، أو حتّى لتحسين وظيفة عضو معين، ويرجع تاريخ الجراحة التجميلية إلى الهند، حيث تمّت هناك أوّل عملية لشد الجلد، لكن بالرغم من الفوائد التي يتمّ الحصول عليها من الجراحة التجميلية إذا نجحت، إلّا أنّ هناك بعض المشاكل والأعراض الجانبيّة التي ستصاحب هذه العملية، واليوم سنخبركم في هذا المقال عن الآثار الجانبية لعملية تجميل الأنف.

عملية تجميل الأنف:

 إنّ الأنف هو الجزء المسؤول عن عملية الشم في جسم الإنسان، وهو المسؤول أيضاً عن إدخال الهواء النقي إلى الرئتين للتنفس، بالإضافة إلى دوره الجمالي الذي يعطيه للوجه، كونه العضو البارز في منتصفه، ولكن قد تكون هناك بعض المشاكل التي تحدث للأنف والتي تؤثّر على وظيفته وعلى شكله بشكل عام، كالتشوه الخَلقي عند الولادة، أو إصابته بأمراض سرطانية، أو تعرّضه لكسور أو كدمات، أو ببساطة قد يكون حجمه كبيراً أو صغيراً إذا ما تمّت مقارنته بأعضاء الجسم الأخرى، ولهذه الأسباب يلجأ المصابون إلى الجراحة التجميلية لمحاولة تصحيح هذه العيوب.

 نصائح :

في حال تعرّض الأنف إلى المشاكل السابقة، فينصح أن يتمّ علاج المرضية منها بأسرع وقت ممكن، خاصّة تشوّهات الولادة، أمّا في حالة السرطان فيتمّ تجميل الأنف بعد التخلّص من المرض، وفي حالة الكسور أو حجمه غير المتناسق، فيفضل أن تتم بعد عمر الـ 18 سنة، مع مراعاة الإجراءات والفحوصات الطبية المعتمدة، كالتأكد من إمكانية عمل هذه الجراحة، ومدى تحمل جسمه لهذه العملية، بالإضافة إلى التحضيرات النفسية...