قص المعدة:
عمليةُ قص أو تكميم المعدة هي عمليّة جراحيّة يتمُّ فيها قصُّ جزءٍ من المعدة بهدف تخفيفِ الوزن. يمكن اللّجوء لعملية قص المعدة إذا كان الشّخص يعاني من الزّيادة المُفرطة في الوزن، حيث يزيد مؤشّر كتلة الجسم عن 40 ولا يستطيع إنقاصِ الوزن بالحِمية أو التّمارين الرّياضيّة، إذ تُسبّب السّمنة العديد من المشاكل الصّحية للإنسان، مثل الإصابة بمرض السّكري وارتفاع الضّغط . يمكن إجراء هذه العمليّة بواسطة المنظار للتّقليل من المُضاعفات المُحتملة نتيجة العمليّة الجراحيّة، وتساعد هذه العمليّة في فقدان من 50 إلى 70 بالمئة من الوزن
المضاعفات المحتملة بعد العمليّة
- يمكث المريضُ يومين في المستشفى، مع إجراء العديد من الفحوصات والصّور الشُّعاعيّة للتّأكد من نجاح العمليّة، ويجب أن يتحركَ المريضُ خلال هذه الفترة لمنعِ حدوث تجلّطات الدّم والتهاب الرّئة.
-يحتاجُ المريض بعد العمليّة إلى تناولِ طعامٍ خاصٍّ يتكوّن من السّوائل في المرحلة التي تلي إجراء العمليّة، وينصحُ المريض بعد ذلك بتناول الأطعمة المهروسة، ولا يستطيع تناول كمّية كبيرة من الطعام؛ لأنّ المعدةَ أصبحت أصغرَ حجماً.
- يحتاجُ المريض إلى تناول الفيتامينات والمُكمّلات الغذائيّة باستمرار مع الأدوية التي يأخذها المريض.
- الشّعور بالغثيان: يعاني العديد من المرضى من الشّعور بالغثيان بعد إجراء العملية؛ وذلك بسبب التّغير الكبير في النّظام الغذائيّ والعادات الغذائيّة، ويمكن حلّ هذه المُشكلة باتّباع نظام غذائيّ خاصّ.
- قلّة السّوائل: يجب على المريض تناول كميّةٍ كافيةٍ من السّوائل خلال الفترة التي يتمُّ فيها خسارة الوزن.
- سقوطُ الشّعر: يمكن أن يتساقط الشّعر نتيجة نقصِ بعض العناصر المعدنيّة مثل الزّنك وفيتامين ب66 وحمض الفوليك، ولذلك يجب تناول الفيتامينات مع كميّة من البروتين.
- عدم تحمّل بعض أنواعِ الأطعمة: يجب على المريض مضغ الطّعام جيداً وعدم تناول الأطعمة التي تحتوي كميّات كبيرةٍ من السّكر، وتناول الطّعام ببطء.
فوائد عَمَليّة قص المعدة :
تقليل محتوى الجسم من الدّهون والكوليسترول الضّار.
القدرة على السّيطرة على الأمراض المُزمنة مثل السّكري، وضغط الدّم، وآلام المفاصل.
إقامةٌ قصيرةٌ في المستشفى والشّفاء بسرعةٍ بسبب إمكانيّة إجراء العمليّة بجراحةِ المنظار.
حياةٌ أفضل لمرضى السّمنة المفرطة.