منذ زمن طويل فقدان وتساقط الشعر مشكلة يبحث الكثيرون عن حل لها، حيث انتشرت في الحضارات المختلفة تماثيل ورسومات لشخصيات ترتدي الشعر المستعار، ليعالجوا المظهر غير المحبب للرأس الصلعاء. أما الآن فقد تطور الأمر كثيراً، وأصبح هناك حل نهائي لفقدان الشعر، يجعلك غير معرض لحدوث مواقف محرجة، أو الإصابة بأمراض الجلد المختلفة، نتيجة تثبيت الشعر المستعار، هذا الحل هو عمليات زراعة الشعر التي تعد الحل النهائي والأكثر إقبالا لجميع من فقدوا شعرهم بسبب عوامل مختلفة، فمنذ ظهور هذا الإجراء التجميلي وانتشاره في منتصف ثمانينيات القرن الماضي، خاض ملايين الأشخاص تجارب ناجحة مكنتنا من رصد فوائد زراعة الشعر المختلفة، التي تمتد لسنوات طويلة
تقوم عمليات زراعة الشعر بتقنياتها المختلفة على أخذ حصد البصيلات من المناطق المانحة للشعر، التي غالبا ما تكون في مؤخرة الرأس، وزرعها بالمناطق المستهدفة التي تعاني من الصلع، وتتفاوت تقنيات زراعة الشعر في طريقة حصد البصيلات و زراعة المناطق المصابة يكون من جسم الشخص نفسه، أي أنه لا يمكن رفضه من الجسم باعتباره غير متوافق معه
وفي حين أن عمليات زراعة الشعر تعطي نتائج دائمة، وذات مظهر طبيعي وتجميلي مرضٍ، تشهد هذه النوعية من الإجراءات التجميلية إقبالا متزايدا
من فوائد زراعة الشعر الآثار النفسية الإيجابية:
يعاني معظم من أصيبوا بنمط من أنماط فقدان الشعر حالة انطوائية بعض الشيء، حيث يؤثر ذلك على إمكانية تواصلهم مع المحيطين بهم بشكل صحيح، خاصة بين الفئات العمرية الأصغر سناً من الشباب، وقد يؤثر ذلك أيضا على قدرة الشخص في الحصول على أنواع معينة من الوظائف، التي تتطلب مظهر ذا سمات معينة، لأن الصلع يعطي تأثيرا غير محبباً على المظهر العام للشخص
وقد لوحظ أن جميع من أجروا عمليات زراعة الشعر وحصلوا على نتائج نهائية مرضية، أصبحوا أفضل على المستوى النفسي بنسب متفاوتة، وأكثر تشاركاً وتواصلاً مع من يحيطون بهم، كما مكنتهم استعادة الشعر من الثقة بالنفس، والتقدير الحقيقي للذات
كذلك فمن فوائد زراعة الشعر أنها عملية ذات طابع خاص وفريد، لا تتشابه بين حالة وأخرى، حيث تحافظ على مراعاة الشكل الأصلي للشخص، والحصول على نتائج طبيعية بأقصى درجة ممكنة..