هو اختصاص طبي والذي يتعامل مع أمراض المجرى التنفسي طب الصدرية يعتبر فرع من فروع طب الباطنية، وهو أيضا مرتبط بطب العناية المركزة. طب الصدرية عادة مايضم علاج مرضى خاضعين لإجراءات الانعاش الحيوي والتهوية الميكانيكية. أطباء الصدرية دربوا خصيصا للتعامل مع أمراض الصدر، بالتحديد ذات الرئة، الربو، مرض السل، داء الانسداد الرئوي المزمن، وأمراض الصدر المعدية المعقدة.
و هي واحدة من أهم الاكتشافات في مجال طب الصدرية كانت اكتشاف الدورة الدموية الصغرى. في الأصل كان في الاعتقاد أن الدم الذي يذهب إلى الجزء الأيمن من القلب ينتقل للجزء الأيسر عن طريق حاجز بين البطينينليتم أكسدته كما نقل عن جالينوس، ولكن اكتشاف الدورة الدموية الصغرى يدحض نظرية جالينوس، والتي اعتمدت في القرن الثاني. ابن النفيس، عالم وظائف الأعضاء وعلم التشريح نظر وبدقة في أنه لا يوجد معبر مباشر بين الجزئين من القلب. فقد اعتقد أن الدم يجب أن يعبر عبر الجذع الرئوي، ثم يعود للقلب ليتم ضخه لباقي الجسم.[3]
على الرغم من أن طب الصدرية تم إيجاده في عام 1950 ميلادي، ويليام هنري ولتش وويليام أوسلر أوجدا أصل جمعية الصدر الأمريكية، الجمعية الوطنية للدراسة والوقاية من مرض السل. كانت العناية، العلاج، ودراسة مرض السل يتم التعامل معها عن طريق المختصين في طب السل. عندما بدأ التخصص في التطور، كانت هناك عدة اكتشافات والتي تربط بين بالجهاز التنفسي وغازات الدم الشرياني، مما جذب الكثير والكثير من الأطباء والباحثين لهذا التخصص