تعتبر الخيوط الذهبية من أحدث التقنيات المستخدمة في عمليات التجميل، وقد اكتسبت شهرة سريعة في وقت قليل وذلك لسهولة إجرائها حيث أنها لا تتطلّب القيام بجراحة أصلاً

كثير من النساء يرغبن بالحصول على شد الوجه في وقت قصير، ومن دون ألم أو المكوث في المنزل لوقت طويل، الآن أصبح بإمكاننا تقديم الحل الأمثل وهي تقنية الخيوط الذهبية بعيداً عن مضاعفات التخدير و المشرط و القطب .و تعتمد تلك الطريقة علي إدخال خيوط مؤقتة تدوم بالجلد لمدة سنتين ثم تذوب مما يعني أنها طريقة آمنة بدون حدوث مضاعفات.

تستخدم الخيوط الذهبية لشد الوجه وتستخدم في أماكن كثيرة في الجسم خصوصاً منطقة الفم والذقن ومنطقة الجبهة، ويتم إدخال مجموعة خيوط ذهبية على شكل شبكة في المنطقة التي يراد إزالة التجاعيد منها، ويكون ذلك عن طريق إدخال الخيوط الذهبية في المنطقة الدهنية تحت الجلد ويقوم الطبيب بشد الوجه ورفعه للأعلى. وظيفة هذه الخيوط أنها تقوم بإبقاء الوجه مشدوداً لسنوات طويلة بعد العملية.

لفهم آلية حدوث الترهلات يجب أن نعرف أن الجلد يتكون من ثلاث طبقات وهي: البشرة و الأدمة و النسيج الشحمي. الأدمة تحتوي علي خيوط الكولاجين و هي الخيوط التي تساعد علي شد الجلد بينما يتكون النسيج الشحمي من الخلايا الدهنية المسؤولة عن امتلاء الوجه عند التقدم في العمر تبدأ خيوط الكولاجين الموجودة بالأدمة و الخلايا الدهنية الموجودة بالنسيج الشحمي بالتكسر مما يؤدي إلى ضعف الجلد وظهور التجاعيد و الترهلات.

في الغالب لا يوجد أي آثار جانبية لاستخدام الخيوط الذهبية في عمليات التجميل، ولكن قد ينتج حدوث تورم بسيط أو انتفاخات. لتقليل الانتفاخ يجب استخدام كمادات باردة على المكان الذي أجريت فيه العملية لمدة ساعة أو ساعتين بعد العملية

يتم تصنيع الخيوط الذهبية من ذهب عيار 24 قيراط ويأتي كل خيط معقم ومغلف لمنع التلوث والعدوى والإصابة بالالتهابات، مما يفتح المجال أمام العديد من الناس لاستخدامها وذلك لسهولتها وقلة تكاليفها مقارنة بجراحات التجميل أو التجميل باستخدام الليزر.